عكف فريق من الباحثين فى جامعة بوردو الفرنسية، على دراسة الفوائد العديدة لقشر الصنوبر البحرى الذى يزرع فى (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول حوض البحر المتوسط)، وتبين أنها تحتوى على مواد مضادة للتأكسد لحفظ سلامة الجسد والعقل ومقاومة الشيخوخة وأمراضها.
وينصح العلماء بالإكثار من تناول مواد مضادة للتأكسد لحفظ سلامة عمل خلايا الجسم، وأن هذه المواد تعمل على الوقاية من الأمراض التى تصيب القلب والدماغ والجسد وتحسن العروق الصغيرة المغذية للقلب والدماغ وتسهيل مرور الدم والأوكسجين إلى الخلايا، بما يحمى من الذبحة القلبية والدماغية، وتزيد فاعليته عن الأسبرين، ويعيد فاعلية وتنشيط فيتامينات (ج، و، هـ).
كما أنه يخفف ألم العضلات ويحفظ الخلايا الدماغية ويحسن الذاكرة والتفكير والتركيز، وينشط إنتاج الكولاجين وحمض الهيلورونيك (مادة موجودة بشكل طبيعى فى الغضروف والسائل الزليالى المحيط بالمفاصل، والسائل الزجاجى فى العين)، وهو يوفر المرونة والليونة للأنسجة ويخفض من عملية الاستقصاء فى الجسم.