نتائج جديدة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، تمثلت فى أن الأطفال الذين يولدون بعد تاريخ ولادتهم الطبيعى وهو 40 أسبوعًا قد يكونوا فى خطر متزايد للإصابة بمضاعفات وأمراض يمكن أن تتطلب حجزهم بوحدة العناية المركزة لحديثى الولادة (NICU) أو ما يسمى بـ"الحضّانة".
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون بيانات نحو 23 ألفًا و500 سيدة لديهن أطفال فى مركز رابين الطبى على مدى خمس سنوات ووجدوا أن الأطفال الذين ولدوا بعد 42 أسبوعًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات ومشاكل فى الجهاز التنفسى والحجز فى وحدات العناية المركزة، مقارنة بأولئك الذين ولدوا بعد 39 و40 أسبوعًا، وفقًا للدراسة.
ولاحظ الباحثون أن حوالى 5٪ فقط من الولادات تحدث فى الواقع فى الموعد المحدد سلفًا وهو 40 أسبوعًا.
وأكد مؤلف الدراسة الدكتور يران هيرتش، استحالة تأجيل الولادة لأكثر من 42 أسبوعًا.
وقال الباحثون إن موعد الولادة الطبيعية يكون بعد 40 أسبوعًا من الحمل.
نشرت الدراسة فى دورية أمراض الطفولة والأجنة وحديثى الولادة، ونشر نتائجها مؤخراً موقع صحيفة "التليجراف" البريطانية.