الإفرازات المهبلية الناتجة عن الالتهابات من الأعراض المزعجة للمرأة، وتحدث نتيجة لتغير الوسط الطبيعى فى منطقة المهبل، جراء انتقال العدوى البكتيرية أو الفطرية إليها وتعد الإفرازات المهبلية عرضًا مزعجًا، وتمثل خطرًا مضاعفًا فى حالة الإصابة بها فى فترة الحمل.
ويرى الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة، أن الالتهابات المهبلية يمكنها أن تعرض المرأة فى فترة الحمل للإجهاض.
ويوضح جورج بأنه حال عدم التدخل السريع لعلاج الالتهابات المهبلية، يمكن للأمر أن يتطور لتصل تلك الالتهابات لعنق الرحم والرحم، وتعرض حياة الجنين للخطر خاصة فى الشهور الأولى.
ويتابع استشارى أمراض النساء والولادة أنه حال زيادة حدة الالتهابات فى الثلث الثانى أو الثالث من الحمل، فإن الالتهاب قد تصل حتى كيس الحمل، ما يسبب فى كثير من الأحيان حدوث حالة تعرف بثقب كيس الحمل، وهذا أخطر ما يمكن أن تتعرض له المرأة فى هذه المرحلة حيث تصبح حياة الجنين مهددة.
وينصح يواقيم باتباع سبل الوقاية من انتقال العدوى لمنطقة المهبل، والحرص على التدخل السريع لعلاج الالتهابات فى مراحلها الأولية تجنبًا لانتقالها إلى عنق الرحم ومنه للرحم.