افتتح اليوم المؤتمر الـ58 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، والمنعقد فى الفترة من 28 إلى 31 مارس الجارى بالقاهرة، برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمعية، والدكتورة مايسة شرف أستاذ الأمراض الصدرية بطب القاهرة، سكرتير عام المؤتمر.
من جانبها قالت الدكتورة مها كامل غانم أستاذ الأمراض الصدرية بطب أسيوط، إن المؤتمر يناقش الجديد فى الأمراض الصدرية والتدرن، موضحة أن هناك مرضا يصيب الجهاز التنفسى نتيجة التعرض لألياف الاسبستوس وهى لازالت موجودة فى بعض الصناعات وتهدد العمال الذين يتعاملون مع العوازل الحرارية، وفرامل السيارات، وموجود فى بعض أنواع لمبات التوفير عند كسرها والذين يتعرضون هم الذين يعملون فى مجال البناء، وعدم التزام العمال فى وضع الكمامات وعند استنشاق هذه الألياف تظل طول العمر عالقة بالرئتين، وهى مقاومة للحرارة ولذلك تستخدم فى العزل وتسبب بعض المشاكل فى الجهاز التنفسى بعضها حميد وللأسف بعضها قد يؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة والغشاء البلورى، موضحة أن هذا يتوقف على كم التعرض والسن الذى يتعرض له.
وأضافت أن الاسبستوس كلمة لاتينية تعنى غير قابليتها للتحلل لذلك يمكن الإصابة بالمرض بعد التعرض لها بعد 20 عاما، ونوصى بجميع المصانع والأعمال الحرفية وعمالها الذين يتعرضون لها لابد من وجود حماية كافية، وتطبيق المعايير العالمية للحماية من التعرض لها، وهى 6 أنواع بعضها أكثر خطورة عن الآخر والكمامات المخصصة لها مواصفات خاصة، موضحا أن هناك اتجاها أن تكون مصر خالية من الاسبستوس.
وتنصح بضرورة تطبيق معايير الأمن الصناعى للتعامل مع العوازل الحرارية، مشيرة إلى أن هناك عدم إدراك وتوعية للعمال وكيفية حماية أنفسهم من هذه المادة بارتداء الكمامات الخاصة عند العمل فى الأماكن التى تحتوى على هذه المادة، وتوصى بتطبيق المعايير العالمية فى الأمن للحماية من الياف الاسبستوس.