حذرت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من اليابان وكوريا، من الأضرار الصحية الخطيرة الناجمة عن المضادات الحيوية الفموية، والتى تستخدم فى مكافحة الإصابات بالبكتيريا وتساهم فى علاج كثير من الأمراض.
وأوضح باحثون من المعهد المتطور للعلوم والتكنولوجيا فى كوريا، أن المضادات الحيوية التى يتناولها الإنسان عن طريق الفم قد تساهم فى رفع فرص الإصابة بالأمراض التى تنتقل عبر العلاقة الجنسية خاصة الهربس الفيروسى، الذى يصيب الأعضاء التناسلية.
وأرجع الباحثون السبب إلى أن المضادات الحيوية تحدث خللا فى تركيبة وطبيعة البكتيريا النافعة الموجودة بالغشاء المبطن للمهبل، ما ينعكس على الجهاز المناعى الخاص بالمرأة، ويحد من انتقال أحد الخلايا المناعية الهامة "خلايا تى" إلى القناة التناسلية الخاصة بها، وبالتالى تقل قدرة المناعة للقضاء على الفيروسات الخطيرة.
نشرت نتائج الدراسة المجلة الطبية مؤخرا على "Proceedings of the National Academy of Sciences".