كل الاحتياطات الخاصة بأوضاع الجنس الآمنة ليس كذلك بل إنها مجرد معتقدات خاطئة حول احتمالية الحمل، وفى حقيقة الأمر الحيوان المنوى أذكى من كل هذه الطرق، فما أن يخرج إلا ويبدأ فى التسلل سريعًا إلى الرحم فى رحلة البحث عن بويضة، لذلك اجعل طرقك فى تنظيم الإنجاب معتمدة على حبوب منع الحمل أو غيرها من الوسائل المنظمة أو ارتداء الواقى الذكرى، ونقدم لك أبرز هذه المعتقدات عن الأوضاع الجنسية والحمل وتصحيحها وفقًا لما ذكره موقع "webmd" الطبى:
المعتقد الأول: ممارسة الجنس وأنت وتقف يمنع حدوث الحمل.
الحقيقة: وجود الجنس المهبلي في أي موقف يعرضك لحدوث الحمل.
المعتقد الثانى: إذا قفزت الفتاة بعد ممارسة الجنس، فإنها لن تحصل على حمل.
الحقيقة: يمكنك القفز صعودًا وهبوطًا وكل ما تريدين، ولكن إذا واحد فقط من الحيوانات المنوية اتصل خلال ممارس الجنس مع بويضة، ستصبحين حامل.
المعتقد الثالث: إذا لم يحدث للزوجة هزة الجماع فلن تحمل.
الحقيقة: هزات الجماع للإناث ليس لها تأثير على ما إذا كان يمكن تخصيب البويضة أو لا.
المعتقد الرابع: ممارسة الجنس في الماء يمنعك من الحمل.
الحقيقة: أي اتصال للحيوانات المنوية مع المهبل يزيد من خطر الحمل، وإذا كانت درجة حرارة الماء مناسبة، يمكن أن تظل الحيوانات المنوية على قيد الحياة خارج الجسم لعدة دقائق، ويولد العديد من الأطفال حوالي 9 أشهر بعد أن يمارس الرجل والفتاة الجنس أثناء السباحة.
المعتقد الخامس: لا يمكن للفتاة أن تحصل على الحمل إذا كانت تمارس الجنس أثناء الدورة الشهرية.
الحقيقة: الحيوانات المنوية يمكنها البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى أسبوع داخل الأنثى.
المعتقد السادس: غسل المهبل من الخارج بعد ممارسة الجنس يمنع حدوث الحمل.
الحقيقة: تم تصميم الحيوانات المنوية للقيام بشيء واحد وهو تخصيب البويضة، وحتى غسل المهبل جيدًا بعد ممارسة الجنس لا يمنعك من أن تصبحى حامل.
المعتقد السابع والأخير: إذا لم أقذف داخل المهبل، فلن يحدث حمل.
الحقيقة : هل تعلم أن هناك شىء يسمى ما قبل القذف؟ ويخرج فيه سائل يتسرب من القضيب قبل أن يقذف الرجل، وهذا السائل يحتوى على الحيوانات المنوية، والحيوانات المنوية سوف تفعل كل ما في وسعها للوصول إلى البويضة، وإذا كان أي السائل المنوي موجود حول القضيب واتصل مع أي جزء من منطقة المهبل، فسيحدث الحمل.