يربط البعض خطأ بين تناول الخمور والكحوليات، وزيادة القدرة الجنسية عند الرجال، والحقيقة عكس ذلك إذا أن الكحول له تأثير فى إرخاء الأعصاب، وبالتالى يعتقد الرجل خطأ أنه أصبح قادرًا على التحكم فى قذف المنى وإطالة الجماع قدر ما يحب.
وينصح الدكتور أيمن محمد أخصائى التناسلية الرجال بالامتناع عن تعاطى الكحول والخمور، مؤكدًا أنها تؤثر بالسلب على الصحة الجنسية تدريجيًا، وتسلب الرجل قدراته الجنسية.
ويؤكد أخصائى التناسلية، أن الفكرة الشائعة بأن الكحول أو الخمر له تأثير إيجابى على القدرة الجنسية أمر منافٍ للواقع، فالخمور قد تحسن الحالة المزاجية فى بعض الحالات، وتسبب الشعور بالهدوء وتقليل التوتر وشدة الأعصاب التى يصاب بها بعض الرجال الواقعين تحت ضغوط مختلفة خاصة فى بداية الزواج، ولكن تدريجيًا يصبح مادة للإدمان بلا شك، ويصيب الرجل بأضرار كثيرة أهمها:
- ضعف القدرة الجنسية تدريجيًا، فبعد فترة من القوة فى بداية شرب الكحوليات قد يعانى الرجل من ضعف شديد وملحوظ فى القدرة الجنسية.
- ضعف فى انتصاب العضو الذكرى.
- بعد الانخداع بأن الكحول فى البداية يمكن أن يزيد فترة الجماع ويعالج سرعة القذف، يعانى الرجل من صعوبة تامة فى القدرة على القذف رغم الإثارة.
- الخمور ترفع تدريجيًا نسب ضمور الخصية، ما يسبب مشكلات إنجابية.
- الخمور تسبب سوء سلوك الرجل الجنسى، بمعنى غياب عقله وحكمته فى الحركة والتصرفات ما يجعله عنيفًا أو ساديًا مع الشريك، أو غير حساس لمدى قوته أو عنفه.