إذا كنت تعتمد على الحبوب المنومة لمساعدتك على الغفوة، يجب أن تتوقف على الأرجح، حيث كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ولاية أريزونا، أن الأقراص المصممة لمساعدتنا على النوم تشكل خطراً واحداً يتمثل في تدخين علبة سجائر كل يوم.
ووفقا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هناك مجموعة مثيرة للقلق من الأدلة آخذة في الظهور على مخاطرها، مع تزايد الصلات بالسرطان، وتهديد السقوط على الأرض والنوبات القلبية.
وأشار الباحث "شون يونجستدت" باحث النوم من جامعة ولاية أريزونا إلى أن أولئك الذين يسعون إلى الحصول على ليلة جيدة من النوم يجب عليهم ممارسة الرياضة وتجنب الأقراص المنومة.
واوضح الباحثون أن هذه الفترة القصيرة من النشاط البدني تساعد على حرق السعرات الحرارية وبالتالى تساعد في الحصول على غفوة بشكل طبيعي.
وقد دافع الباحثون منذ فترة طويلة عن الحاجة إلى علاجات آمنة للأرق بسبب المخاطر التي يشكلها المرض، بما في ذلك التهديد المتزايد من السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وأضاف الباحثون أن الحبوب المنومة تسبب ارتفاع خطر العدوى، والسقوط والخرف في كبار السن، كما أنها تفقد فعاليتها بعد بضعة أسابيع من الاستخدام وتتطلب جرعة أعلى.