قالت الدكتورة بسمة عبد الفتاح، ممارس العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، إن جلسات الأكسجين هى نوع جديد من العلاج للتعافى من الجلطات أو حالات الضمور فى المخ أو ضمور العصب البصرى، ويكون من خلال وضع ماسك على الفم والأنف يتنفس من خلاله الشخص سواء بضغط عالى أو منخفض، ويحدد ذلك وفقا لسن المريض ومدى تحمله للضغط.
وأضافت بسمة عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأكسجين يعمل على خلايا المخ فيحدث إعادة إحياء للعصب بتجديد الخلايا، وذلك بعد عدة جلسات، فتبدأ النتائج الملموسة بعد الجلسة السادسة، ويكون كورس العلاج من 20 إلى 40 جلسة متتالية بشكل يومى، فيما تكون مدتها ربع ساعة يوميا.
ولفتت إلى أن هناك بعض الفحوصات الطبية التى يتم طلبها قبل القيام بهذا العلاج، وهى رسم مخ ورسم قلب واستشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة حتى يتم تجنب أى مضاعفات، وفى حال كان المريض لديه كهرباء زيادة لا يمكن التعامل معه لأن جلسات الأكسجين ستنعكس عليه بتشنجات وغيرها من الأضرار، وكذلك إذا كان يواجه أى مشكلات صحية فى الجيوب الأنفية أو القلب سيتم منعه من الخضوع لهذه الجلسات.
وأكدت ممارس العلاج الطبيعى، أن التحسن للحالة يكون من خلال بداية تحرك القدمين والأيدى والتحدث بشكل أفضل والتعافى بشكل أسرع، ويكون العلاج بالأكسجين له نتائج سريعة وجيدة.