قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن هناك مشكلات مختلفة للمشيمة تحدث فى النصف الثانى من الحمل، وتضمن عدة أنواع على رأسها المشكلات الوظيفية، وهى التى تحدث عند قصور بوظائف المشيمة الرئيسية والتى تسمى بـ"عجز المشيمة"، حيث إنها تنقل الغذاء من الأم للطفل ومسئولة عن رجوع المواد منه عبر الحبل السرى، وفى ذلك الوقت لا تتمكن من أداء وظيفتها.
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه عادة ما تحدث هذه المشكلة بسبب ضيق أو تغيرات فى الأوعية الدموية الموجودة فى المشيمة ما يؤدى إلى نقص تدفق الدم بين الأم والجنين واكتشافها عن طريق متابعة حركة الجنين من عدمها، وحجمه سواء صغره أو كبره، من خلال فحص الموجات فوق الصوتية الأشعة بالدوبلر.
وأرجع علما أسباب هذه المشكلة إلى أمراض مزمنة تصيب الأم أثناء الحمل أو قبله، مثل السكر والقلب وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو خلل فى وظائف الكلى، مؤكداً أن طريقة التعامل مع هذا النوع من مشكلات المشيمة يحتاج لمتابعة جيدة للأم وتناول الدواء، أو يحتاج إلى الولادة المبكرة بعد اكتمال رئتى الطفل، وتكون الولادة طبيعية فى هذا النوع من مشكلات المشيمة.