قال الدكتور مجدى لولح، أستاذ طب وجراحة الأطفال بجامعة المنوفية، وعضو جمعية جراحى الأطفال المصرية، إن ثلاثة من بين كل ألف طفل يولدون بعيوب خلقية فى مجرى البول ما بين طفيفة وقوية، وتعد هذه العيوب من أعقد ما تواجه الأسر، لأنها تصيبهم بالحيرة فى تحديد طبيعة جنس مواليدهم.
وأوضح د. لولح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، وجود عدد من الأسباب وراء هذا الخلل بعضها مرتبط بالاستعداد الجينى للطفل أحيانًا أو الأشعة التى تتعرض لها الأم فترة الحمل أحيانًا أخرى.
وأشار أستاذ طب وجراحة الأطفال بجامعة المنوفية إلى أن الحل يكون بإخضاع الطفل لفحص كروموسومات وبعدها يتم إصلاح مجرى البول بما يتناسب مع حالته، أى إن كانت فى حقيقتها ولد أو بنت، وذلك من خلال عدد من العمليات الجراحية التى تختلف حسب نوعية وحجم التشوهات الخلقية.
وكانت الدكتورة غادة أنور، مديرة وحدة الغدد الصماء بمستشفى أبو الريش، أكدت وجود ما بين 500 و600 طفل غير معروف الهوية الجنسية رهن المتابعة بالمستشفى، لنفس الأسباب التى ذكرها لولح، مشيرة إلى أن المستشفى تستقبل ما يعادل 10 أطفال شهريًا لا يعرف أهلهم هويتهم الجنسية على وجه الدقة.