أكدت الدكتورة شيرين مهدى، استشارى ومدير وحدة الطب النووى بمستشفى معهد ناصر، ومستشفى أورام الإسماعيلية، عن أن هناك مسببات للإصابة بالأورام فهناك عوامل عائلية أو وراثية وعوامل خارجية.
وقالت الدكتورة شيرين أن التغذية تلعب دورًا مهمًا جدًا فى تجنب الإصابة بالسرطان، مثل عدم تناول الدهون المشبعة، والحليب كامل الدسم، ومشتقاته للفئات الأكثر عرضه للإصابة، وعدم تناول المقليات، والمخبوزات، وتجنب زيادة الوزن، وتجنب اللحوم المصنعة وعدم تناول اللحم المشوى على الفحم .
وأوضحت أن الأطعمة التى تحد من خطر الإصابة بالسرطان فهى الدهون غير المشبعة، والخضراوات المحتوية على الألياف، والصويا، بحد أقصى مرتين أسبوعيًا، وتناول الفيتامينات مثل فيتامين سى، والموجود فى الخضراوات والحمضيات، وفيتامين"E" والموجود فى الزيوت النباتية، والحرص على تناول البرتقال، والرمان وعصير الرمان، والتوت، والمشروم، والخضراوات، والفاكهة، مشددة على ضرورة أن تخضع كل امراة للكشف المبكر بعد سن الأربعين.
وقالت إن العوامل الوراثية، هو أن يكون هناك أكثر من شخص فى العائلة مصابًا بسرطان الثدى، ولكن لا يوجد خلل جينى يسبب السرطان، والعوامل الوراثية، هى إصابة الأب أو الأم بسرطان الثدى مع وجود خلل جينى، أما العوامل الأخرى مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعوامل الكيميائية مثل التعرض للاسبستوس، ومكونات التبغ والافلاتوكسين، والزرنيخ، وبعض أنواع الفيروسات، والتقدم فى السن، لذا فإن عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان هى، تناول التبغ والكحول وإتباع نظام غذائى غير صحى، وقلة النشاط البدنى، والسمنة المفرطة والأشعة المؤينة، والأشعة فوق البنفسجية، ولذلك فان الكشف المبكر عن السرطان يساعد على الاستجابة لعلاج السرطان بتكاليف أقل، ويزيد من جودة الحياة، لذا يجب الكشف عن العوامل الفردية، وعدم التعامل مع الاشعة المؤينة مثل النظائر المشعة، والأشعة السينية إلا بمعرفة الطبيب، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة، وتناول الهرمونات تحت إشراف طبى.