قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن هناك عدة مشكلات تتعلق بانفصال المشيمة والتى تتدرج فى مدى خطورتها على صحة الأم والجنين، والتى قد تنتهى باستئصال الرحم أحيانا، ومنها انفصال المشيمة الموجودة فى موقعها الطبيعى داخل الرحم مما يؤدى إلى نزيف خفى خلف المشيمة أو مهبلى ظاهر أو الاثنين معا، وربما يستدعى الأمر إلى الولادة المبكرة لإنقاذ حياة الأم والجنين، خاصة أنها تحدث فى الثلث الأخير من الحمل.
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، ويكون من أسبابه قصر الحبل السرى والتفافة حول الرقبة أو الجسد، وكذلك تسمم الحمل أو إصابة الأم بصدمات مباشرة نحو البطن، وهناك أيضا نوع من المشكلات الأخرى لانفصال المشيمة التى زرعت يوم حدوث الحمل فى الجزء السفلى من الرحم، وتسمى بالمشيمة التى تسبق الجنين والتى لها 4 درجات.
وأوضح علما أن هذه الدرجات أو الأنواع هى أن جزءا من المشيمة فى أسفل عنق الرحم، والثانى لمس جزء منها لفتحة عنق الرحم والثالث والرابع هو عبور كامل للمشيمة أعلى أو فوق عنق الرحم، والنوعان الأولان يمكن التعامل معهم من خلال الولادة الطبيعية ولكن الآخرين يحتاجون إلى الولادة القيصرية مع أخذ الموافقة من الزوجين على نقل دم أو استئصال الرحم خلال العملية إذا ما لزم الأمر.