كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن النساء اللواتي لديهن أطفال بعد سن 30 عاماً يتعرضن لخطر تعرض ذريتهن للسرطان.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإنجاب بعد الـ 35 عاماً يعرض الرضيع لزيادة خطر تشخيص سرطان الدم، خاصة سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين.
وبالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 34، وجد الباحثون أن الطفل يكون أكثر عرضة لسرطان الغدد الليمفاوية، ويرجع ذلك إلى زيادة الطفرات الكروموسومية في كبار السن.
وأوضحت مؤلفة الدراسة "جوليا هيك"، أستاذة الأورام فى جامعة كاليفورنيا، لوس انجليس، :"نعلم أن سن الوالدين كان عامل خطر لسرطان الأطفال، وفي معظم الحالات، الآباء الأكبر سناً يشكلون مخاطر أكبر، لارتفاع معدلات السرطان".