رصدت دراسة طبية حديثة نشرت اليوم بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية دول العالم المعرضة للإصابة بسرطان الثدى، وذلك بالاعتماد على حقيقة الأبحاث العلمية التى ربطت بين شدة الضوء الصناعى المستخدم خلال الليل وبين ارتفاع فرص الإصابة بالسمنة وسرطان الثدى، وبالاعتماد على البيانات الصحية التى أصدرتها منظمة الصحة العالمية WHO.
والتقط الباحثون مجموعة من الصور للكرة الأرضية باستخدام الأقمار الصناعية، وأظهرت أن الكثير من دول العالم تستخدم الإضاءة بكثافة عالية خلال الليل، وكانت مصر من بين الدول التى ظهرت مضيئة بشدة على الخريطة، بجانب بعض الدول الأخرى مثل: إيطاليا وهولندا وبلجيكا وإنجلترا بجانب الكثير من الولايات الأمريكية.
وفسر الباحثون هذه الأضرار، مشيرين أن الضوء الصناعى يحدث اضطرابا فى إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين، الذى يفرز أصلاً أثناء النوم فى الظلام، وكما يتسبب فى حدوث اضطراب فى الساعة البيولوجية، وهو ما ينعكس بالسلب على فسيولوجيا الجسم.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "International Journal of Obesity" خلال عدد شهر فبراير الجارى.
جدير بالذكر أن دراسة هولندية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة لايدن ونشرت العام الماضى، كشفت أن الحيوانات التى تعرضت للضوء طوال اليوم ولمدة 5 أسابيع زادت كميات الدهون المتراكمة بجسمها بنسبة 50%، على الرغم من أنهما تناولوا كميات متوازنة من الأطعمة ومارسوا الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
وكشفت دراسة أخرى نشرت بمجلة "Chronobiology International" أن التعرض للضوء الصناعى يرفع فرص الإصابة بسرطان الثدى، وذلك بعد فحص معدلات الإصابة بسرطان الثدى فى 180 دولة.
- دراسة تطالب النساء بالتخلى عن حمالة الصدر.. وتؤكد: تسبب سرطان الثدى