كشفت دراسة سابقة نشرت فى شهر يناير الماضى بمجلة “JAMA” عن علاقة الجنس الفموى برفع فرص الإصابة بالسرطان بمعدل 22%، وأظهرت دراسة حديثة أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمعدل الضعف مقارنة بالنساء بسبب الجنس الفموى.
وأوضح الباحثون أن الرجال أكثر عرضة بمعدل الضعف من النساء للإصابة بسرطان الفم والحلق المرتبط بفيروس الورم الحليمى البشرى “HPV”، وهى واحدة من الأمراض المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا.
وبالنسبة للرجال، وجد فريق من الباحثون بالجمعية الأمريكية للعلوم (AAAS)، أن الرجل أكثر عرضة للإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى “HPV” عن طريق ممارسة الجنس الفموى مقارنة بالمرأة، لافتين إلى أن السبب قد يكون نتيجة إفرازات المهبل التى تكون أكثر نشاطاً.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Newsmax Health”.