تعد عملية تصحيح الإبصار بتقنيات الليزر المختلفة عملية تجميلية في المقام الأول تهدف إلى تحسين الرؤية بدون النظارة أو العدسات اللاصقة .
وأوضحت الدكتورة نضار حسن أخصائى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أن كل مشاكل الإبصار تأتى نتيجة تشوهات تحدث في سطح قرنية العين وعمليات تصحيح الإبصار بالليزك الهدف منها إزالة تلك التشوهات، وطريقة إجرائها تنقسم إلى قسمين وهما : كشف جزء من سطح القرنية أو تصحيح التشوهات.
وأشارت طبيبة العيون فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أن هناك تفاوت كبير فى أسعار إجراء عمليات الليزك، لذلك لابد من معرفة البنود التى يوزع عليها المبلغ المدفوع :
1. جزء يخص فحوصات ما قبل العملية
2. جزء يخص تكلفة الأدوات و المستهلكات الجراحية
3. جزء يخص تكلفة تشغيل و صيانة جهاز الليزك نفسه
4. جزء يخص المستشفى/ أو المركز مالك جهاز الليزك
5. أجر الطبيب
6. المتابعة الطبية بعد العملية
وتلك البنود يوزع فيها المبلغ الذى يدفعه المريض وبالطبع أي توفير أو عرض ترويجى ، يكون على حساب أى جزء من الأجزاء السابقة.
وأضافت الدكتورة نضار أن مراكز كثيرة تعتمد فى ترويجها على مصطلحات بعيدة كل البعد من الناحية العلمية عن الحقيقة، ويفضل الابتعاد عن تلك المراكز لأنها فى الغالب تكون غير مرخصة وتتمثل فى:
1. "عملية الليزك ملهاش مضاعفات"
و هذا غير صحيح لأن عمليات الليزك المختلفة مثلها مثل أى عملية جراحية لها مضاعفاتها و مخاطرها التى قد تصل إلى فقدان الإبصار.
2. "هتمارس نشاطاتك عادى فى نفس اليوم"
وهو خطأ طبى جسيم، لأن هناك تعليمات يجب على المريض تنفيذها بعد إجراء العملية ، ولا يجب أن يمارس نشاطه اليومى بشكل طبيعى إلا بعد فترة نقاهة قد تصل إلى شهر في بعض الأحيان.
3. "هنعملك الالتراليزك او السوبرليزك"
وهذا غير صحيح لوجود تقنيات طبية خاصة بذلك.
4. "نتعامل مع أكبر الاستشاريين"
لا يجب أن يكون اسم الطبيب المعالج سرا و لابد أن تصر على مقابلة الطبيب شخصيا قبل إجراء العملية.
5. "نظرك مش هيضعف تاني"
وهذا أيضا من الأشياء غير الصحيحة تماما لأنه من الممكن أن يضعف النظر مرة أخرى.