قال الدكتور مجدى أمارة رئيس الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، إن تكيسات المبايض التى قد تصيب الفتيات من سن البلوغ إلى الخامسة والأربعين من العمر يكون لها طرق تشخيص إما بالأشعة التلفزيونية أو تحليل الهرمون الذكرى، فعندما يكون الهرمون نشط يتسبب فى ذلك ومن هنا يكون العلاج بالهرمونات للتحكم فى نسبها بجسم السيدة.
وأضاف أمارة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ضبط الهرمونات يتعامل مع مشكلة ظهور شعر فى مناطق غير مرغوب فيها عند السيدة، وكذلك يتحكم فى التبويض وانتظام الدورة الشهرية، مؤكدا أن الاهتمام بوزن السيدة التى تعانى التكيسات وإعطاءها حبوب منع الحمل يعد علاج جيد لإعادة تنشيط التبويض.
وأوضح أمارة، أنه يتم التعامل فى بعض الأحيان مع هذه الحالة المرضية من خلال إجراء جراحة لاستئصال جزء من المبيض مسئول عن إفراز الهرمون الذكري، ولكن تكون الخيار الأخير للطبيب لأنها عملية مكلفة وغالبا ما ينتج عنها التصاقات.
ولفت أمارة إلى أن هذا الأمر مرتبط جدا بعمل الغدد، حيث إنه عند توجه المريضة للطبيب يتم القيام بثلاثة أمور وهى العرض على أشعة تليفزيونية ثم تحليل هرمونات الغدة الدرقية وفى النهاية تحليل هرمون الذكورة التستيرون، والتكيسات كثيرا ما تصاحب الإصابة بالسكر وهنا يكون ضبط مستوياته فى الدم أمر مهم كخطوة فى طريق العلاج.