الألم نعمة ، لأن الله خلقه ليعرف الإنسان إذا كان هناك شىء خاطىء يعانى منه، وبالتالى يذهب للطبيب للعلاج، هكذا أوضح دكتور هشام فؤاد أستاذ التخدير وعلاج الألم والرعاية المركزة بجامعة الإسكندرية.
وأضاف أستاذ التخدير، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الألم أحيانا يكون بغير سبب محدد، وهنا يكون تخصص علاج الألم هو الحل لأنه يتعامل مع أشكال مختلفة من الآلام ويخفف منها، ومن ذلك إذا استمر الإحساس بالألم عند المريض بعد تلقى العلاج فبالأحرى يكون السبب اضطراب فى الجهاز العصبى والإشارات التى يتم إرسالها، فيعطى الجهاز العصبى نبضات مستمرة تؤكد الإحساس بالألم ويكون العلاج للتعامل مع هذا الأمر مع التأكد أنه لا يوجد سبب باطنى للألم.
ولفت فؤاد إلى أن الألم أحيانا يكون له سبب طبى ولكن لا يوجد له علاج مثل أمراض الأورام ويكون التعامل أيضا بالتخلص من الإحساس بالألم، وذلك يكون من خلال حقن الأعصاب المؤدية للألم بالكحول المركز للقضاء عليها، ويكون الأمر خطير ليس بالسهل لذلك يتم استخدام الأشعة المقطعية حتى لا يحدث أى مضاعفات وتكون العملية بدقة أعلى.