عقدت كلية الصيدلة بجامعة مصر الدولية "M.I.U" مؤخرًا ندوة للتعريف بفيروس زيكا ومخاطره المحتملة ووسائل مكافحته، تحت عنوان "فيروس زيكا بين الفزع والهدوء" (Zika virus: Between panic and calm).
أدار الندوة الدكتورة ميرفت البرهامى رئيس قسم الميكروبيولوجى والدكتور خالد مصيلحى رئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية وحضرها الدكتور أحمد عماد عميد كلية الصيدلة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه، وعدد كبير من طلاب كليات جامعة مصر الدولية.
وأصدرت الندوة مجموعة من التوصيات للحماية من زيكا وتقليل معدلات الإصابة بالفيروس حال ظهوره بمصر، وشملت:
1- عدم الفزع من الفيروس فهو ضعيف أمام أى جهاز مناعى قوى وأعراضه بسيطة تظهر فقط على 20% من الحالات وتستمر من يومين إلى سبعة أيام، وتتلخص فى ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة وتكسير فى العظام والتهاب فى العين، مع وجود هرش أو حكة بالجلد، ونوهت الندوة إلى أن هذه الأعراض قد تسببها أمراض أخرى بسيطة وبالتالى لا داعى للفزع إذا ما ظهر أى منها، وعلينا فقط التأكد بتحليل دم خاص للفيروس وألا نعتمد على الأعراض فقط للجزم بوجود الفيروس.
2- عدم الفزع من لدغة أى بعوضة، لأن المرض ينتقل من نوع واحد من البعوض لابد أن تكون البعوضة حامله للفيروس.
3- عدم الفزع من الحالات المصابة، لأنها لن تنقل العدوى إلا عن طريق البعوضة الناقلة، ويجب عزل المصاب عن أماكن تواجد البعوض، وليس عزله عن بقية الأفراد.
4- أصحاب المناعة الضعيفة كالأطفال وكبار السن ومتناولى الأدوية المثبطة للمناعة والحوامل عليهم عدم السفر لأماكن تواجد الوباء وحماية أنفسهم من لدغ البعوض.
5- يجب أن تتدخل الجهات المسئولة للقضاء على البعوض وضمان عدم تكاثره بعدم إلقاء القمامة ورش المياه فى الشوارع وإصلاح تسريب الصرف الصحى واتباع أساليب صحية للتخلص من نفايات ومخلفات المصانع والمحلات والبلاغ عن المخالفين.
6- تشديد إجراءات الحجر الصحى بالمطارات لفحص القادمين من الأماكن الموبؤة وتتبع أماكن تواجدهم بالبلاد.
7- على علماء البيئة والحشرات حصار وتتبع أماكن تواجد البعوض الناقله للمرض واتباع طرق آمنة للقضاء على يرقات البعوض وأماكن تواجد البيض.
8- لابد من تعديل نظامنا الغذائى بإضافة بعض الأطعمة والمشروبات التى تحفز جهازنا المناعى وتقتل الميكروبات كإضافة البروكلى والبصل والثوم والزعتر والليمون والسبانخ والتفاح كمكونات إضافية لطبق السلاطة واستخدام القرنفل والجنزبيل والقرنفل ضمن مشروباتنا الدافئة.
كما يجب إضافة الكركم وحبة البركة لبهاراتنا فى المأكولات وتناول المكسرات المقوية للمناعة كعين الجمل وتناول عسل النحل على الأقل ملعقة يوميا صباحا والتركيز على بعض الفواكه المقوية للمناعة والمضادة للأكسدة كالرمان والتوت، بجانب تناول المكملات الغذائية التى تحوى نبات الإكنشيسيا كمقوى للمناعة.
9- الحذر من استخدام البعض لفيروس زيكا كفزاعة، كبائعى الوهم والمشعوذون والدجالون المنتشرون فى وسائل الإعلام لعرض منتجات مجهولة المصدر وغير مرخصة ليحصدوا أرباحا طائلة ويدمرون صحة المرضى، خاصة فى ظل عدم توافر أى دواء أو مصل للمرض حتى الآن.
10- فى ظل تضارب الأخبار المتداولة عن الفيروس لابد من انتقاء مصادر صحية عالمية موثوق فيها لتتبع الموقف العالمى للفيروسات مثل موقع منظمة الصحة العالمية WHO وموقعCDC للسيطرة على الأمراض وبيانات منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA وموقع وزارة الصحة المصرية فى حالة ظهور حالات مصابة بفيروس زيكا بالبلاد لا قدر الله.
11- على بنوك الدم فحص الدم جيداً والتأكد من خلوه من أى فيروسات قبل نقله من شخص إلى آخر.
12- إغلاق منافذ دخول البعوض للمنزل بتركيب سلك على النوافذ أو استخدام الناموسية وارتداء الملابس ذات الأكمام والبنطلونات الطويلة أو استخدام أى طارد للحشرات، يكون مرخصًا من وزارة الصحة ولا نستخدمها إلا للكبار فقط.
13- عند إصابة أى فرد بالفيروس لا قدر الله، عليه التزام السرير وعدم التعرض للبعوض حتى لا يصبح مصدرًا للعدوى بجانب المتابعه مع الأطباء، ويجب التنويه على أن بعض مخفضات الحرارة لا تصلح فى حالة فيروس زيكا وقد تسبب نزيفا لو استخدمت بشكل خاطئ.
14- استخدام العازل الطبى فى العلاقات الزوجية فى حالة التواجد فى أماكن انتشار الوباء.
15- علينا الانتظار لما ستسفر عنه نتائج الدراسات العلمية الحاليه والمكثفة لكشف كل الألغاز التى فاجأنا بها فيروس زيكا فى هذه الجائحة خاصة فى البرازيل وإيجاد دليل علمى.