كشف الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء ، أنه فى عام 2013 كان لدينا 113 ألف حالة جديدة مصابة بالسرطان، وفى 2017 زادت النسب وأصبح هناك حوالى 122 ألف حالة جديدة سنويا، واصفا النسب بالخطيرة.
وأوضح أنه بحلول عام 2050 سيصل العدد إلى 335 ألف حالة جديدة كل سنة ، وبالتالى إذا نظمنا حملات وقائية فإننا قادرون على تقليل النسب لـ 45 ألف حالة سنويا، وبحلول عام 2050 يمكن أن نقلل 140 ألف حالة جديدة من الإصابة بالسرطان، من خلال التوعية ، وحملات الكشف المبكر.
وأضاف أن هناك علاجات حديثة تحقق نسب شفاء عالية تصل إلى 95 إلى 100 % من الشفاء ، بالاكتشاف المبكر للأورام ،موضحا أن هناك أدوية هرمونية تقى من الأورام، ولكن لا يمكن استخدامها لكل المرضى ، لكن يستخدمها من لديهم احتمالية شديدة للأورام ،وبالتالى الحماية من السرطان ، موضحا أن جزءا مهما من حملتنا يعتمد على تشجيع خفض الوزن، إذ أن السمنة أحد العوامل المسببة للسرطان ، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة من 3 إلى 7 ساعات أسبوعيا، والابتعاد عن التدخين والكحول.
وأشار إلى أنه من المهم أن نعلم أن منظمة الصحة العالمية أكدت أننا يمكن أن نقلل عدد الإصابات الناتجة عن السرطان بنسبة تصل إلى 40 % ، وذلك من خلال الوقاية.