تزامنا مع اليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المرأة، بدأت فعاليات مائدة حوار حول عام على تغليظ عقوبة ختان الإناث بعنوان "ماذا بعد مناقشة تحديات وصعوبات التطبيق"، والتى شارك فيها عدد من الأطباء والنواب للتوصل لحل لهذه المشكلة التى تعد من أول ممارسات العنيفة ضد المرأة.
وجاءت فعاليات اليوم للاحتفال باليوم العالمى من خلال عرض ومناقشة أهم المستجدات المتعلقة بقضية ختان الإناث فى مصر من ناحية السياسات والممارسات والتدخلات المجتمعية، والوقوف على المتطلبات السياسية والتشريعية من أجل تعامل أفضل مع قضية ختان الإناث وبالأخص من قبل مجلس النواب المصرى، وذلك بالإضافة إلى تحديد ماهية الخطاب المجتمعى والإعلامى الناجح فى مواجهة ختان الإناث.
ودارت المناقشات حول المشكلة الحقيقية فى عدم تفعيل القانون، والطرق التي يجب القيام بها من حملات للقرى المعزولة وإعادة تأهيل المرأة.
وشارك فى المائدة كل من الدكتور طلعت عبد القوى، استشارى الباطنة ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية للتحدث عن الدور المجتمعى، والدكتور عمرو حسن استشارى أمراض النساء والتوليد للتحدث عن الجانب الطبى والمخاطر، والنائبة مى محمود لمناقشة دور البرلمان فى تطبيق القانون الخاص الختان.