أفادت دراسة طبية أعدت لبحث تأثير الجنس على المخاطر المرضية، بأن توزيع الدهون فى جسم المرأة يضعها فى مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى.
وقال باحثون فى جامعة نيويورك إن كمية الدهون لا تشكل تهديدا بالقدر الذى يشكله توزيعها فى جسم المرأة، موضحين أن تراكم الدهون حول الخصر ومنطقة البطن تجعلهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجى.
ويعانى ما يقرب من 70% من الأشخاص من زيادة فى الوزن فى الولايات المتحدة، ودفعت هذه الإحصاءات المروعة الباحثين إلى التركيز على مرض السمنة في الولايات المتحدة، فأمراض القلب والسكتة الدماغية، والسكرى ليست بالقليلة بين العديد من الأمريكيين، بالإضافة إلى أمراض القلب التاجية، والتى تعد السمنة عاملا رئيسا فيها، ويمكن أن يؤدى الأمر إلى الذبحة الصدرية والنوبات القلبية حال عدم علاجها.