أوضح البروفيسور الفرنسى جان مارك دافى رئيس قسم القلب وأمراض الأوعية الدموية فى مستشفى موبوليه بفرنسا أنه أصبح بدون شك ولأول مرة استخدام مضادات تجلط الدم بالفم لعلاج السدة الرئوية وتجمد الدم فى الأوردة هو الأسهل عن الحقن.
وأكد البروفيسور أن فاعلية هذا العلاج عن طريق الفم تحتاج إلى مراقبة يومية حتى لا ينس المريض أخذ الدواء علما بأن هناك أكثر من مليون فرنسى يعالجون بمضادات التجلط فى فرنسا وأن حوالى 80% منهم يستخدمونها كوقاية من السكتات الدماغية المرتبطة باضطراب فى معدلات ضربات القلب.
الجدير بالذكر أن شركة باير للعقاقير الطبية طورت موقعا لها على الإنترنت باسم "التو" والتى تهدف تقديم مساعدة للمريض والمتخصصين فى الصحة بمراقبة المرض ومساعدتهم على تناول العلاج وتقديم كل المساعدات لحمايتهم من التعرض فى الوقوع فى أخطار تجلط الدم.