نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية أشرف عليها باحثون أستراليون، تمثلت فى أن ممارسة الرياضات الكثيفة مثل رفع الأثقال والركض مسافات طويلة قد تسبب تغيرات هيكلية دائمة فى القلب.
وأوضح الباحثون أن التمارين الرياضية التى تتطلب جهد بدنى يمكن أن تجعل الناس أكثر عرضة لمشاكل القلب وتصيبهم بـ"عدم انتظام ضربات القلب".
وقال العلماء: لا شك أن الحياة المستقرة والنوم على الأريكة أمر سيئ، لكن كثافة التمرينات أمر سيئ أيضاً على القلب.
وأشارت الدراسة التى نشر نتائجها مؤخرا موقع صحيفة "التليجراف" البريطانية إلى أبحاث سابقة ربطت بين ممارسة الرياضة على المدى الطويل وزيادة خطر الاصابة بالرجفان الأذينى وهو عدم انتظام دقات القلب، التى غالبا ما تكون سريعة بشكل غير طبيعى.
ووفقاً للدراسة التى نشرت نتائجها المجلة الكندية لأمراض القلب، أكد الباحثون أن ممارسة التمرينات الرياضية وخاصة تمارين التحمل مثل سباقات الماراثون قد تسبب تغيرات سلبية فى القلب لدى بعض الرياضيين.
وأوضح كريس ألين الباحث بمؤسسة القلب البريطانية، أن أعراض تعب القلب تشمل الدوخة وفقدان مفاجئ للوعى، والخفقان أو آلام فى الصدر أثناء أو بعد ممارسة الرياضة.