قائمة كبيرة من التقنيات الطبية الخاصة بأورام الكبد الخبيثة، خاصة مع زيادتها بسبب التليف الكبدى، والتى يوضحها الدكتور أحمد الدرى، أستاذ بقسم الأشعة التشخيصية بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لسرطان الكبد السابق،حيث يرصد أهم طرق التشخيص حاليا وعوامل الخطر المؤدية للإصابة وكذلك أساليب العلاج المتنوعة.
قال الدكتور أحمد الدرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه من أهم طرق التشخيص حاليا هو الرنين المغناطيسى، حيث إنه أصبح هناك طرق تصوير مختلفة أحدث من العام الماضى وما للكشف بدقة أكثر عن الأورام الخبيثة فى الكبد خاصة عند مرضى التليف الكبدى، حيث تغير نوع المرضى نفسهم مؤخرا فكان سابقا المريض الأكثر عرضة هو مريض فيروس سى ومع القضاء على انتشاره، ظهرت الحالات الجديدة وهى الكبد الدهنى الذى يؤدى للتليف ومنه للإصابة بالسرطان.
وأضاف الدرى، أن المريض الذى تعرض للتليف الكبدى يجب أن يفحص نفسه بصفة دورية، ويتم تعريضه للأشعة والتحاليل، مؤكدا أن طرق العلاج عند اكتشاف المرض تكون من خلال عدد من العلاجات، وهى العقاقير والجراحات وزراعة الكبد والأشعة التداخلية.
وأكد الدرى، أن هذه الطرق ثابتة ولكن تتقدم فى تقنياتها وطرقها، فالسنوات عديدة لم تمتلك مصر إلا عقار واحد لعلاج أورام الكبد الخبيثة ولكن حاليا عقارين، ففى حالة لم يأت العقار الأول بنتيجة يستخدم الثانى، وهما من العقاقير الموجهة، مضيفا أنه بشأن زراعة الكبد فكانت ترفض إجراءها عند الانسداد كامل فى الوريد الكبدى ولكن حاليا أصبحت تجرى بعد التعرف على طريقة تعامل جيدة، وكذلك الجراحات تطورت فى طريقة الفتح الآمنة للكبد المتليف، أنا الأشعة التداخلية فتشمل عدد من التقنيات التى تطور كل يوم عن ما قبله، ومنها الكى الحرارى وحقن الكيماوى عن طريق القسطرة.