طورت مجموعة من العلماء الأمريكيين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلية شمسية متطورة أنحف من فقاعة الصابون، ليسهل دمجها فى الملابس والأجهزة الذكية بكل سهولة، فى محاولة لزيادة الاستعانة بهذه الخلايا المتطورة التى تعتمد على الطاقة النظيفة وتقديم حلول عملية للحد من مشكلة الطاقة.
تفاصيل التجربة الجديدة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد أنتج الباحثون نماذج رقيقة من هذه الخلايا والتى تميزت بالخفة والمرونة الكافية لتحقيق التوازن الذى يمكنها من الثبات على فقاعات الصابون، ووفقا لفريق العمل تحتاج هذه العملية الدقيقة إلى مكان فارغ بدرجة حرارة مناسبة، دون ارتفاع درجات الحرارة والمواد الكيميائية القاسية اللازمة لإنتاج الخلايا الكهروضوئية التقليدية، كما استعان الباحثون نوع من البلاستيك التجارى الذى يطلق عليه اسم parylene، لإنتاج طلاء للجهاز، ومادة تسمى DBP للطبقة الحساسة للضوء.
وأكد Vladimir Bulović قائد فريق العمل أن هذه الخلايا الجديدة تتمتع بخفة الوزن التى تساعد على الاستعانة بها فى عدد من المجالات، فهى خفيفة لدرجة لا تمكن أى شخص من الشعور بها فى حال دمجها بالملابس.