تتجه أنظار العالم هذه الفترة إلى تطبيق الرسائل المشفر الشهير "تليجرام"، وهذا بعد أن قضت محكمة روسية بحجبه تماما، معللة ذلك بالرفض المتكرر للشركة المالكة له لتسليم مفاتيح التشفير لرسائلها إلى دائرة الأمن الفيدرالية الروسية، وكان لمؤسس التطبيق بافل دوروف، الملقب بـ"زوكربيرج" روسيا، ردود فعل قوية تعليقا عن هذا الأمر أبرزها "الخصوصية ليست للبيع"، و"لا نبيع بيانات مستخدمينا لمعلنين"، وفيما يلى بعض المعلومات عن هذا الشاب الروسى، الذى أثار الجدل.
- "تليجرام" ليس الخدمة الأولى التى يطورها "دوروف" بل سبق وطور منصة Vkontakteفى عام 2006 والتى تعتبر منافساً لشبكة فيس بوك.
- بعد رفض الطلبات التى قدمتها "روسيا" لتليجرام والخاصة بالحصول على بيانات المستخدمين فى عام 2014، فر هاربا خوفا من أى مشكلات يمكن أن تحدث له.
- استقر مؤخرا فى دبى، حيث افتتح مكتبا خاص به فى المنطقة الاقتصادية الحرة، وقال لموقع بلومبرج: "تعجبى هذه المدينة".
- كان له عدد من التصريحات التى قال فيها إنه لا يريد العودة إلى روسيا، وإن التطبيق أصبح أكثر نجاحا بعد هروبه منها.
- أسس تطبيق "تليجرام" بالاشتراك مع أخيه من ماله الخاص ورفض الحصول على أموال من الإعلانات حتى يحافظ على خصوصية المستخدمين.
- رفض بيع "تليجرام" على الرغم من تلقيه عروضا متعددة من شركات كبرى داخل "وادى السيلكون"، وقال إنهم عرضوا عليه 5 مليارات دولار مقابل البيع.
- فضح الولايات المتحدة الأمريكية فى تغريدات عبر حسابه على تويتر العام الماضى، وقال إن وكالات المخابرات الأمريكية حاولت إقناعه بتطوير ثغرة بالتطبيق، وحاولوا رشوة مطوريه.