حظرت وزارة الدفاع الأمريكية بيع هواتف Huawei و ZTE فى قواعد عسكرية أمريكية بجميع أنحاء العالم، ويستند الحظر إلى تهديد أمنى محتمل، إذ يعتقد البنتاجون أن هواتف الشركات الصينية تشكل خطراً أمنياً ويمكن استخدامها للتجسس لصالح الحكومة الصينية، وهذه الخطوة هى الأحدث فى الحملة الجارية حاليا ضد الشركتين من قبل الحكومة الأمريكية.
وقال "الميجر ديف ايستبورن"، المتحدث باسم البنتاجون، إن أجهزة هواوى وزى تي.إيه قد تشكل خطراً غير مقبول على موظفى وزارة الدفاع، وفى ضوء هذه المعلومات لم يكن من الحكمة أن تستمر دوائر الإدارة فى بيعها إلى موظفى وزارة الدفاع.
وأضاف أن أفراد الجيش الأمريكى لا يزال يسمح لهم شراء هواتف ZTE وهواوى للاستخدام الشخصى من أى مكان آخر.
وفى الشهر الماضى، فرضت وزارة التجارة الأمريكية "رفض امتيازات التصدير" على ZTE ، وهو ما يعنى فرض حظر على الشركات الأمريكية التى تبيع المنتجات والخدمات للشركة التى تتخذ من الصين مقراً لها ،وتخضع شركة Huawei حالياً للتحقيق من قبل وزارة العدل الأمريكية حول ما إذا كانت انتهكت العقوبات الأمريكية ضد إيران.