وضع كبار المسئولين من حكومة الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية خطط من أجل شن حرب إلكترونية لمكافحة التهديد المتزايد للدولة الإسلامية "داعش"، وفى الأسابيع الأخيرة، ناقشت أجهزة الاستخبارات الأميركية كيف يمكن تجنيد القراصنة والهاكرز بهدف مساعدة القوات المحلية على استعادة المدن الرئيسية فى سوريا والعراق من الجماعة الإرهابية، وهذا يأتى بعد إثبات قدرة الهاكرز فى تقديم مساعدات عسكرية بالغة الأهمية، فالولايات المتحدة الأمريكية تستخدم تكتيكات الإنترنت بكفاءة خلال الحرب منذ غزو العراق فى عام 2003، وساعدها فى الأمر فريق US Cyber Command الذى تم إنشاؤه فى عام 2009.
الهاكرز فى مواجهة داعش
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى فالولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيدا أهمية الهاكرز ودورهم فى تحقيق إنجازات كبرى، وتم الإشارة فى وقت سابق من هذا العام خلال مؤتمر RSA إلى أهمية القراصنة العسكريين فى التصدى لتنظيم داعش الإرهابى، والدور الذى يلعبه فريق US Cyber Command ومن المقرر أن يعمل خلال الفترة القادمة بشكل مستقل وأكثر تنظيما لتحقيق أهداف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الإرهاب، وذكر تقرير حديث فإن وزير الدفاع الأمريكى "آش كارتر" خلال مؤتمر صحفى فى "فورت لويس" قال إن من الممكن ضم الهاكرز والقراصنة الإلكترونين إلى القوات الاحتياطية للجيش.
من الجدير بالذكر أن خلال الفترة الماضية طلب البيت الأبيض مساعدة من شركات التكنولوجيا الكبرى بما فى ذلك مايكروسوفت، فيس بوك وتويتر للمساعدة فى تضييق الخناق على انتشار داعش على الانترنت.