تصدت مجموعة هاكرز أنونيموس خلال الفترة الماضية لتنظيم داعش الإرهابى وغلق حساباتهم على مواقع الإنترنت المختلفة على رأسها تويتر، ولكن مؤخرا اتخذ موقع التغريدات القصيرة خطوة معادية للهاكرز، وقام بإغلاق حسابات يديرها أشخاص ينتمون إلى مجموعة أنونيموس والتى تعمل على محاربة ومضايقة أعضاء داعش، ووفقا لأشخاص تابعين للمجموعة الشهيرة فإن هناك عددا من القراصنة الذين يقومون بشن هجوم مستمر على الإرهاب والحسابات المتطرفة فقدوا الوصول إلى حساباتهم، وهو الأمر الذى أثار غضبهم ودفعهم لاتهام تويتر بمساندة الإرهابى.
التصدى لداعش على تويتر
وفقا لما جاء على موقع صحيفة "اندبندنت" البريطانية فإن أنصار أنونيموس استخدموا تويتر لمعرفة الحسابات التى تدعم الإرهاب والإبلاغ عنها، وساعدوا الموقع فى غلق 125000 حساب مرتبط بداعش منذ منتصف عام 2015، ولكن الآن يقوم الموقع بشن هجمات على الهاكرز الذين ساعدوه فى السابق، بعد إغلاق بعض من الحسابات الأكبر والأكثر متابعة مثل "OpISIS" التى تعمل على توجيه هجمات لحسابات المتطرفين، وهو ما تم تفسيره بأن الموقع يساند داعش ويسهل من نشر أفكارها.
وكانت تويتر سبق ووعدت المستخدمين بالتصدى لأى نوع من الحسابات التى يصدر منها أفعال غير مسالمة من أى نوع.