كشفت مؤخرا دراسة أجرتها شركة للأبحاث التسويقية أن ربع البالغين على مستوى العالم غير مدركين للتحرش وللبلطجة عبر شبكة الإنترنت والتى تعرف بالبلطجة الالكترونية، وفيما يلى كافة المعلومات عن هذه الظاهرة.
البلطجة الإلكترونية:
ظهر مفهوم البلطجة الإلكترونية، كصفة أقوى من التنمر الالكترونى، وهى تظهر حين يستخدم أطفال ومراهقون خدمات الإنترنت المختلفة بما فى ذلك تطبيقات التراسل الفورى، ومواقع التواصل الاجتماعى لتهديد وترويع أطفال ومراهقين آخرين، وفى بعض الحالات يتجاوز الموضوع تهديدات أطفال لأطفال، إلى قيام بالغين بترويع وتهديد الأطفال.
مجالات البلطجة الإلكترونية
تعد البلطجة عبر الإنترنت من القضايا الخطيرة، ويمكن أن يكون أحد الأطفال ضحية ليس فقط على مواقع شبكات التواصل الاجتماعى، لكن أيضا عبر الهواتف المحمولة، ورسائل الإنترنت، والبريد الإلكترونى وعبر غرف الدردشة على الإنترنت".
فكرة البلطجة الالكترونية
تقوم فكرتها على وجود مستخدم محترف عالم الانترنت بما يؤهل البعض لمضايقة الآخرين دون أن يضطروا غالبا إلى الكشف عن هويتهم الشخصية، ويمكن للبلطجى الالكترونى أن يطارد ضحاياه بشكل مستمر وفى كل مكان فى ظل تواصل الأجهزة الإلكترونية وارتباطها ببعض. وتتحدث الإحصاءات عن تعرض ثلث المراهقين إلى عمليات بلطجة وترويع إلكترونى خلال حياتهم.