أعد الباحثون فى جامعة تافتس فى ميدفورد ماساشوستس دراسة للتنبؤ بالعلاقة بين البشر والروبوتات فى المستقبل، إذ شملت الدراسة 57 من الذكور و43 من الإناث فى الولايات المتحدة، وطرح على المشاركين سؤال رئيسى وهو "هل توافق على إقامة علاقة جنسية مع روبوت؟"، وكشفت الإجابات أن أكثر من ثلثى الرجال لا يمانعون فى تجربة الأمر، بينما رفضت نحو ثلثى النساء المشاركات فى نفس الدراسة هذا الأمر بشكل تام.
تفاصيل الدراسة
ووفقا للموقع الهندى timesof india فتهدف هذه الدراسة لمعرفة ما إذا كان البشر سينتهى بهم الأمر باستخدام الروبوتات لإشباع الرغبات الجنسية والإحساس بالرضا الجنسى، بالإضافة إلى إعدادها للكشف عن الفروق بين الجنسين فى رؤية العلاقات الإنسانية الحديثة.
وقال Matthias Scheutz عالم الكمبيوتر فى جامعة تافتس: "من المهم أن ندرك أن الروبوتات الجنسية والروبوتات الصديقة للبشر كلها أنواع من الروبوتات الاجتماعية التى لها تأثير على الناس، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقدرة هذه الآلات على الإضرار بالإنسان نفسيا".
وتمكن Scheutz وأعضاء الفريق فى معرفة آراء المشاركين فى الدراسة فى الروبوتات الجنسية وإمكانية ممارسة الجنس معها، من خلال الإجابة على مجموعة واسعة من الأسئلة ووضع نقاط تحدد مدى موافقتهم على هذه الأسئلة، وبشكل عام وافق كل من النساء والرجال على أن استخدام الروبوتات الجنسية أمر مقبول من ممارسة الجنس مع فتيات الهوى، واتفقوا أيضا أن الروبوتات الجنسية يمكن استخدامها بشكل مناسب من قبل الأشخاص ذوى الإعاقة للحد من مخاطر الأمراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى.