أشعلت الحكومة الأمريكية من حدة الصراع خلال الأيام القليلة الماضية، إذ استهدفت عددًا من الشركات التكنولوجية وهاجمت تشفير بيانات المستخدمين، ما أثار ضيق وغضب الكثير من الشركات التى ترغب فى الحفاظ على سرية وخصوصية بيانات مستخدميها، والتى لن تفرط فى ثقة مستخدميها، ضمانًا لنجاحها والحفاظ على شعبيتها، وفيما يلى أبرز هذه الشركات:
أبل
تعد من أوائل الشركات التى دخلت فى حرب مع الحكومة الأمريكية، بعد أن طالبتها بفك تشفير هواتف أحد الإرهابيين واشتعلت الأزمة بين الطرفين، بعد رفض أبل ومساندة الكثير من الشركات التكنولوجية والخبراء لقرارها خوفًا من سيطرة نفوذ الحكومة الأمريكية وتهديدها لأمن وخصوصية المستخدمين، وأعلنت أبل عن زيادة تشفير خدمة التخزين السحابى "أى كلاود" خوفًا من استغلالها من قبل الحكومات.
جوجل
ورغم عدم تعرض جوجل لأى مضايقات من الحكومة الأمريكية فى الفترة الأخيرة، إلا أن عملاق البحث اختار مساندة أبل والوقوف فى صفها أمام مكتب التحقيقات الفيدرالى، كما أعلنت جوجل عن تشفير 77% من البيانات المسربة إلى مراكز بياناتها عبر الإنترنت، بعد أن كانت هذه النسبة 52% فقط أواخر عام 2013.
واتس آب
وبعد تعرض واتس آب لموجة من الانتقادات من قبل الحكومة الأمريكية بسبب الشتفير، قرر شركة فيس بوك المالكة للتطبيق زيادة تشفير المكالمات الصوتية خلال الأسابيع القليلة المقبلة ضمانًا لعدم تجسس أى جهة على المستخدمين، لينضم للرسائل النصية المشفرة التى يتميز بها التطبيق.
سناب شات
وأعلن تطبيق سناب شات أيضًا عن خطته لزيادة التشفير ومزايا الأمان بالتطبيق الأكثر استخدامًا من قبل المراهقين والشباب حفاظًا على أمان المستخدمين وسرية بياناتهم وصورهم.
فيس بوك
ولم تقف شركة فيس بوك مكتوفة الأيدى خلال هذه المعركة، إذ يمتلك موقعها أكثر من مليار مستخدم ويعد الأشهر والأكثر استخدامًا فى العالم، لذا أزاحت الستار عن نيتها لزيادة خواص الأمان والحماية، منعًا للتجسس.