أصدرت عدة مؤسسات خاصة بحماية الخصوصية على الإنترنت تضم "الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية "ACLU"، ومؤسسة الحدود الإلكترونية "EFF" بيانا مشتركا لتذكير جميع المواطنين أن الجميع متورط فى هذه المشكلة، فى الوقت الذى تنتظر شركة أبل حكما فى معركتها ضد مكتب التحقيقات الفيدرالى.
ودعا البيان شديد اللهجة الذى تم إطلاقه، إلى العمل على عدة نقاط رئيسية فى معركة أبل، وعلى وجه التحديد العمل على مواجهة الطلبات الخفية لمكتب التحقيق الفيدرالى التى من شأنها أن تؤدى إلى انهيار الحريات المدنية والخصوصية والحق فى محاكمة عادلة. إلا أن ACLU وEFF يدعوان الآن لاتخاذ خطوة فعلية، حيث تطلب المؤسسات المشاركة الأن مساعدة المستخدمين فى التوقيع على عريضة على الإنترنت، والتى يأملون أن تجعل الحكومة الأمريكية مطالبة بدعوة الرئيس أوباما لتأكيد دعمه لتشفير قوى ورفض أى قانون يسعى إلى إضعافها، وقد جمعت العريضة حاليا أكثر من 100،000 توقيع.