أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالى تحذيرا أن السيارات الحديثة عرضة على نحو متزايد للقرصنة، بعد أن أثبت الباحثون أنه من الممكن تعطيل الفرامل والتلاعب والتحكم بها عن بعد، فمن الممكن للقراصنة التحكم بشكل كبير فى وظائف السيارة عن بعد عن طريق استغلال نقاط ضعف الاتصالات اللاسلكية، فالتكنولوجيا الجديدة التى تهدف إلى تعزيز السلامة وتحسين الاقتصاد فى استهلاك الوقود قد تؤدى إلى زيادة الاتصال، وهذا ما يجعل السيارات أكثر عرضة للهجمات.
تحذيرات الـFBI
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية فتحتوى السيارات الحديثة على تقنيات اتصال متطورة تهدف إلى توفير مزايا إضافية وعلى رأسها خواص السلامة والأمان، وتحسين الاقتصاد فى استهلاك الوقود، لكن مع هذه الزيادة فى التقنيات والتكنولوجيات فمن المهم أن يعى المستهلكون التهديدات الأمنية الإلكترونية المحتملة، إذ أثبت الباحثون العام الماضى أنه من الممكن تطوير أساليب استهداف شبكات الواى فاى النشطة فى السيارات، ووجد الباحثون أنه على الرغم من اقتصار الهجمات على واى فاى مسافة أقل من 100 قدم من السيارة، لكن تمكنوا من تحريك محرك الإغلاق، وتعطيل الفرامل والتلاعب بتوجيه السيارة.
ووجه مكتب التحقيقات الفيدرالى عددا من النصائح لتجنب الوقوع فى الفخ، ومن أهمها التأكد من تحديث نظام تشغيل السيارة وتوخى الحذر عند إجراء التعديلات على برامج وأنظمة تشغيل السيارة، كما حذر من ضرورة معرفة السائقين بمن يملك القدرة على استخدام السيارة.