وجد فريق من علماء الآثار أن ثوران جبل "فيزوف" البركانى يمكن أن يحرق الأجسام أسرع من المحرقة، ويقول العلماء إن كسور الجمجمة فى هياكل عظمية تم انتشالها من منظقة "هركولانيوم" تظهر دليلا على "انفجار الجمجمة"، ووفقًا لورقة بحثية جديدة أصدرها فريق من علماء الآثار الإيطاليين، فإن اندلاع جبل فيزوف فى عام 79 الميلادى أدى إلى هذه الحرارة الشديدة لدرجة أنه تسبب فى انفجار جماجم الضحايا، وغلى الدماء، وسريعا ما تحولوا إلى رماد.
وتم إجراء تحقيقات جديدة حول بقايا الهياكل العظمية لأولئك الذين قُتلوا فى هركولانيوم، وهى بلدة تبعد 4 أميال عن جبل فيزوف الذى طمسها الانفجار البركانى، واكتسب العلماء المزيد من الأفكار حول كيفية وفاة سكان المدينة.
ووجد الفريق أدلة على "التبخر السريع لسوائل الجسم" و"الدم المغلي" وكذلك الكسور المماثلة لتلك الموجودة فى العظام المحترقة، والتى أشارت إلى أن الضحايا "شهدوا انفجارًا متكررًا فى الجمجمة"، وجدوا أيضا أدلة على تحول اللحم بشكل سريع للغاية إلى الرماد.
ويقول الباحثون إن مجموعة من تكسير العظام وتفجر الجمجمة وغليان الدم أدى إلى "الموت الفورى".