أعلن عدد من المسئولين الأمريكيين أن البنتاجون ووكالات الاستخبارات قد اتفقتا على الشروط الأساسية للانتقام إلكترونيًا من روسيا حال قيامها بأى بتحرك جرىء للتدخل فى الانتخابات المقبلة، مثلما فعلت فى الانتخابات الرئاسية الماضية.
ووفقًا لموقع Engadget الأمريكى، تأتى هذه التحضيرات نتيجة لقيام البيت الأبيض بتخفيف القواعد الخاصة بالهجمات السيبرانية، إذ سمح هذا القرار الجديد للجيش بالتسلل إلى الشبكات المستهدفة قبل التعرض لأى هجوم أجنبى، ورغم سماح الرئيس السابق أوباما للهجمات السيبرانية الدفاعية، إلا أنها كانت تتطلب موافقة الرئيس على الحملات الكبرى أو ثلاث لجان أخرى، لكن يمكن الآن للبنتاجون ووزارة الأمن الداخلى ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية الموافقة على بعض الهجمات دون إشراك آخرين فى الحكومة، أو حتى البيت الأبيض فى بعض المواقف.
وبينما تبدو إمكانية الاستجابة السريعة جيدة، إلا أن هناك مخاوف من أنها قد تخلق مشاكل خاصة بها، إذ كان يعتمد النهج القديم على البحث عن بدائل قبل إطلاق هجوم إلكترونى، لكن أصبح بإمكان الجيش الآن شن حملة إلكترونية دون التفكير فى خيارات أقل استفزازية أو الاستعانة باستراتيجية شاملة أوسع.