حذر عالم المناخ الروسى، بوريس كوباى، من خطورة التجارب الخاصة لتغيير المناخ، وأضاف أن هذه التكنولوجيا مكلفة جدًا وتحتاج إلى طاقة هائلة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستى، قال كوباى ردا على ما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" عن مشروع روسي-صينى لتغيير المناخ، إنه لا يعتقد أن هذه التجارب قد حدثت فعلاً، قائلاً: "إذا حدث تغيرات مناخية بسببها، فإنه لا رجعة فيها وستكون لها عواقب وخيمة".
وأضاف كوباى أنه "بالإمكان التأثير محليًا على الطقس لكى تسقط الأمطار، أو بالعكس لتشتيت الغيوم فوق منطقة معينة، وهذا أمر ممكن ومؤقت وليس مكلفًا جدًا".
وأوضح "إذا تم منع هطول المطر فى منطقة ما، فإنه سيؤدى إلى هطول أمطار أكثر فى منطقة أخرى، أكثر من المعتاد".
وهناك تكنولوجيا تستخدم منذ سنوات طويلة فى روسيا والصين، وقد بدأت الصين قبل وقت فى إنشاء وحدات للتأثير على الغيوم فى المناطق الجبلية والمرتفعات، ومفعول هذه الوحدات يشبه رمى المواد الكيميائية من الطائرات لتشتيت الغيوم أو لتكثيفها بصورة مؤقتة".