وافقت شركة أبل على أكثر من 25000 طلب حكومى للوصول إلى بيانات العملاء فى النصف الأول من عام 2018، ويكشف تقرير الشفافية الأخير الصادر عن الشركة الأمريكية العملاقة عن أنها تلقت 32،342 طلبًا من الحكومات حول العالم للوصول إلى 163،823 جهازًا، وأنها وافقت على 80% من الطلبات.
وتمثل الأرقام الأخيرة زيادة بنسبة 9% فى عدد الطلبات مقارنة بالستة أشهر السابقة، وجاء أكثر من 42% من جميع الطلبات فى النصف الأول من هذا العام من السلطات الألمانية، وقالت شركة أبل فى تقريرها إن الحجم الكبير من الطلبات من ألمانيا كان "فى الغالب بسبب تحقيقات الأجهزة المسروقة".
واحتلت الولايات المتحدة مرتبة عالية، حيث بلغ عدد طلباتها 4،570 طلبًا للحصول على بيانات متعلقة بـ 911 14 جهازًا، وقدمت الولايات المتحدة أيضًا 918 طلبًا للتعرف على بعض التفاصيل المالية، والتى قالت أبل إنها "كانت فى الغالب بسبب بطاقات هدايا iTunes وتحقيقات فى الاحتيال على بطاقات الائتمان".
وفى المملكة المتحدة، تلقت أبل 572 طلبًا متعلق بـ 2،606 جهازًا، وتمت الموافقة على 77 بالمائة منها، ولا تستطيع أبل رفض الطلب إذا كان غير واضح أو غير مناسب أو يفتقر إلى أساس قانونى صحيح.
وتضع الشركة نفسها باستمرار باعتبارها عملاق التكنولوجيا الوحيد الذى يهتم حقًا بخصوصية الأشخاص، بعد أن انتقد مديرها فى السابق أمثال فيس بوك لاستغلال بيانات العملاء من أجل الربح.
وفى وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس التنفيذى لشركة أبل تيم كوك إن شركته بذلت جهودًا واعية لتقييم خصوصية الأشخاص على الأرباح، وقال كوك فى مقابلة مع موقع Recode: "يمكننا أن نحصل على الكثير من المال إذا قمنا بتحويل أموال عملائنا، إذا كان عملاؤنا هم منتجنا".