حذرت دراسة حديثة من أن التلوث الضوئى يؤثر على السماء بأكثر من نصف مناطق الحياة البرية الرئيسية فى كوكبنا ومن المرجح أن يزيد، إذ تبين أن أقل من ثلث مناطق التنوع البيولوجى الرئيسية (KBAs) تتمتع بسماء ليلية نقية تمامًا غير ملوثة.
وفقا للبحوث التى أجريت نيابة عن مجموعة حماية الطيور Birdlife International ، فإن أكثر من نصف مناطق التنوع البيولوجى الرئيسية تقع بالكامل تحت سماء صناعية زاهية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يلطف التلوث الضوئى بشكل مصطنع السماء ويرتبط بمجموعة من التأثيرات السلبية فى الأنظمة البيئية التى تؤثر على الميكروبات والنباتات والعديد من الحيوانات، إذ تبين أن التلوث الضوئى الليلى له تأثيرات واسعة النطاق على كل من الأنواع الفردية والنظم البيئية بأكملها لأنه يتلاعب بدوراته الطبيعية.
أجرى خبراء من جامعة إكستر تقييمًا عالميًا للتداخل بين مناطق التنوع البيولوجى الرئيسية والأماكن التى تم تحديدها على أنها مهمة للحفاظ على التنوع البيولوجى العالمى وأحدث أطلس سحاب سماوى صناعى.