كشف بيل دى بلاسيو عمدة مدينة نيويورك عن خطة لحماية مانهاتن من ارتفاع منسوب مياه البحر من خلال إحاطتها بالحيطان الترابية وتوسيع سواحلها بما يصل إلى 500 قدم (152 متر).
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعتمد الخطة على دراسة القدرة على التكيف مع المناخ التى أصدرتها المدينة أمس، والتى وجدت أن ما يقرب من 37 فى المئة من خصائص مانهاتن السفلى ستكون فى خطر من العواصف فى السنوات ال 30 المقبلة، وبحلول عام 2100 سيرتفع هذا الأمر إلى ما يقرب من 50 فى المئة.
تهدف خطة دى بلاسيو الجديدة إلى مكافحة ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار ستة أقدام، والذى من المتوقع أن يتعدى على المدينة بحلول نهاية القرن.
بالإضافة إلى تحصين معظم مانهاتن السفلى بالحواجز العشبية والحواجز القابلة للإزالة، والتى تكلف حوالى 500 مليون دولار، اقترحت المدينة إضافة المزيد من الأراضى إلى المناطق المنخفضة، من جسر بروكلين إلى البطارية.
قد يستغرق القيام بذلك عدة سنوات، وقد يكلف ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وسيقوم المسئولون بتطوير خطط لتحصين الواجهة البحرية لمدينة نيويورك، منذ أن دمرت العاصفة ساندى آلاف المنازل والشركات فى عام 2012.
بالإضافة إلى ارتفاع العواصف، من المتوقع أن يؤدى ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى تعريض 7 فى المئة من المبانى لخطر زعزعة الاستقرار، وتعريض الشوارع والمرافق تحت الأرض لخطر التآكل وتسلل المياه.
وقال عمدة دى بلاسيو: "لقد أوضح لنا إعصار ساندى مدى تأثر المناطق المعرضة للخطر مثل مانهاتن السفلى بتغير المناخ، لهذا السبب لا يتعين علينا فقط خفض الانبعاثات لمنع أكثر الآثار المحتملة كارثية لظاهرة الاحتباس الحرارى ، علينا أن نستعد للآثار التى لا مفر منها بالفعل.