قالت شركة فيس بوك إنها ستعمل على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لمكافحة انتشار الصور الإباحية التى يتم مشاركتها بدون إذن من المستخدمين، والتى يطلق عليها أحيانا "الانتقام الجنسى" على شبكتها الاجتماعية.
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فإن هذه التقنية الجديدة تعد إضافة إلى برنامج تجريبى يطلب من الممثلين المدربين مراجعة الصور المسيئة، حيث قالت فيس بوك فى منشور على مدونتها الرسمية: “باستخدام التعلم الآلى والذكاء الاصطناعى، يمكننا الآن اكتشاف الصور أو مقاطع الفيديو القريبة التى تتم مشاركتها بدون إذن" بشكل استباقى، وهو ما يعنى أنه يمكننا العثور على هذا المحتوى قبل أن يبلغ عنه أى شخص.
وأضافت الشركة: "سيقوم أحد أعضاء فريق عمليات المجتمع داخل فيس بوك، بمراجعة المحتوى الموجود بواسطة التقنية الجديدة، وإذا تبين أنها صورة مسيئة، فسيقوم بإزالتها أو تعطيل الحساب المسؤول عن نشرها"، فيما توضح الشركة إلى أن عملية "الانتقام الإباحى" تشير إلى مشاركة صور جنسية صريحة على الإنترنت، دون موافقة الأشخاص الذين يظهرون فى هذه الصور، من أجل ابتزازهم أو إذلالهم، حيث تؤثر هذه الممارسة بشكل غير متناسب على النساء، اللائى يستهدفهن فى بعض الأحيان من قبل شركاء سابقون.
كذلك سيطلق فيس بوك أيضًا مركز دعم يسمى "Not Without My Consent" على صفحة مركز الأمان الخاص به للأشخاص الذين تم مشاركة صورهم الحميمة دون موافقتهم، حيث تعمل فيس بوك مع ما لا يقل عن خمسة من البائعين الخارجيين فى ثمانية بلدان على الأقل فى مراجعة المحتوى، وقد كان لدى فيس بوك حوالى 15000 شخص، وهم مزيج من المقاولين والموظفين، الذين يعملون على مراجعة المحتوى اعتبارًا من ديسمبر.