يبدو أن أهمية الجنس البشرى أصبحت تتضاءل تدريجيا أمام سطوة "الإنسان الآلى"، الذى أصبحت نشاطاته وأعماله تزداد يوما بعد آخر، فلم يعد "الانسان الآلى" ذلك الاختراع الذى يساعد الإنسان فى بعض أعماله، لكنه أصبح يتدخل فى كل ما يتعلق بالصناعات الكبرى فى العالم، بخلاف الأعمال المنزلية والدراسات والأبحاث العلمية، حتى أنه قد يسيطر على الأرض خلال 20 عاما.
صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ذكرت أن بعض العلماء أعلنوا ابتكارهم لطريقة جديدة، ستسمح للذكاء الاصطناعى والروبوتات بالتكاثر ذاتيا، عبر طابعة ثلاثية الأبعاد.
ورغم غرابة الفكرة إلى حد كبير، إلا أنها قد تدخل حيز التنفيذ خلال 20 عاما من الآن، معللين أن هذا التكاثر فى نوعية الروبوتات سيساهم فى إنجاز كثير من المهام مثل البحث والإنقاذ والاستكشافات.
وصمم علماء جامعيون روبوتًا أساسيًا أكثر قدرة على إنتاج نسله الخاص، وأجروا دراسة كشفت كيف ستتمكن الآلات من تبديل معلوماتها "الجينية" والجمع بينها.
ومع كل الاحتياطات التى ستؤخذ فى الاعتبار، إلا أنه مازال هناك تخوفا من تطور جينات الروبوت بشكل يجعله يخرج عن السيطرة تماما، وهو ما قد يسبب عواقب لا يُعرف حتى الآن مدى تأثيرها.