أعلن عمالقة التكنولوجيا عن تعاونهم مع الحكومة ودعم خطة إدارة أوباما من أجل تحويل الولايات المتحدة الأمريكية نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، حيث انضمت كل من أبل، وجوجل، ومايكروسوفت، وأمازون معا لتقديم موجز لدعم خطة الطاقة النظيفة وحماية البيئة، وجاء فى البيان المشترك لهم والذى تم تقديمه للمحكمة أن "تأخير الإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير المناخ سوف يكون مكلفا من الناحية الاقتصادية والبشرية، وتسريع الانتقال إلى اقتصاد لا يعتمد على الكربون سوف يكون له فوائد متعددة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادى المستدام، والصحة العامة، القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية، والصحة العالمية".
ووفقا لموقع the verge الأمريكى فالخطة التى تدعمها شركات التكنولوجيا العملاقة تعتزم خفض تلوث الكربون بنسبة 32% بحلول عام 2030، وإنجاز هذا سيتطلب أكثر من مجرد نشر مصادر الطاقة المتجددة، ويجرى حاليا الطعن فى قواعد فى المحكمة المتعلقة باستخدام الطاقة النظيفة والفحم من قبل 27 دولة، ولشركات التكنولوجيا أهمية كبيرة فى هذا الأمر، حيث أنهم قادرين على التأثير والمساعدة فى نشر مفهوم الطاقة النظيفة.
كما أن أغلب عمالقة التكنولوجيا الأمريكية يتبعون خطط ثابتة من أجل الاعتماد على الطاقة النظيفة فى أعمالهم، مثل شركة أبل التى أعلنت خلال مؤتمرها الذى عقد الشهر الماضى أنها 93% من مراكز بيانات الشركة تعمل بالطاقة النظيفة.