هل تعلم أن ما يقرب من ربع الجليد فى غرب أنتاركتيكا الآن غير مستقر بعد ترقق غير مسبوق عبر أكبر أنهارها الجليدية على مدار العقدين الماضيين يصل أحيانا لـ400 قدم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد وجد العلماء الذين قاموا بتحليل أكثر من 800 مليون قياس جمعتها مجموعة من الأقمار الصناعية منذ عام 1992، أن جزيرة باين وأنهار ثوايت الجليدية تفقد الجليد الآن بمعدل أسرع بخمس مرات عما كانت عليه عندما بدأ المسح.
كما أنه فى المناطق الأشد تضررا وجد الباحثون أن الجليد قد يخف بمقدار يصل إلى 122 مترا (400 قدم)، مما تسبب فى عدم استقرار الأنهار الجليدية، وتضيف النتائج إلى القلق المستمر بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن فقدان الأنهار الجليدية والآثار المترتبة عليه على المدن الساحلية.
ووجدت الدراسة الجديدة المزعجة، التى نشرت فى مجلة Geophysical Research Letters، أن هذا التخفيف فى الجليد امتد الآن إلى 24% من غرب القارة القطبية الجنوبية، بما فى ذلك غالبية مجارى الجليد الكبرى، ويقول الباحثون إن هذه المناطق تفقد كميات أكبر من خلال أحداث ذوبان الجليد أكثر مما تكتسب من خلال تساقط الثلوج بسبب تغير المناخ وهو ما حذروا من نتائجه بشدة.
