تمارس شركة (أوربيتال-ايه تى كيه) ضغوطا على المشرعين الأمريكيين لإنهاء حظر مضى عليه 20 عاما على إعادة استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التى خرجت من الخدمة فى إطلاق الأقمار الصناعية التجارية ما أثار قلقا لدى شركات استثمرت ملايين الدولارات فى إنتاج صواريخ منافسة.
وقال بارون بينيسكى نائب رئيس شركة أوربيتال فى مقابلة إن الشركة تضغط على واشنطن كى ترفع الحظر بناء على قانون الصلاحيات القومية الدفاعية الذى يضع السياسات الدفاعية للبلاد فى السنة المالية 2017 التى تبدأ فى الأول من أكتوبر القادم.
وبموجب المعاهدات المبرمة بين الولايات المتحدة وروسيا فى تسعينات القرن الماضى فقد تقرر استبعاد هذه الصواريخ من الخدمة.
وقالت عدة شركات جديدة منها (فيرجن جالاكتيك) وغيرها الأسبوع الماضى إنها تشعر بالقلق من أن يتيح رفع الحظر ميزة تنافسية غير عادلة لشركة أوربيتال إذا أتيح لها استخدام الفائض من محركات صواريخ حكومية فى مهام تجارية لإطلاق أقمار صناعية.
وتؤثر هذه المسألة على طلبيات محتملة لإطلاق الصواريخ حجمها مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات القادمة.
وتتسق مبادرة شركة أوربيتال مع خطة للقوات الجوية الأمريكية لخفض الأموال التى تنفقها على تخزين الصواريخ ودعم الخدمات إلى 6.5 مليون دولار فى سنة 2017 من 17 مليونا هذا العام.
ولم تعلق القوات الجوية على الفور على مقترحات خفض الميزانية ونواياها المتعلقة بتخزين الصواريخ.
وتسمح السياسة الأمريكية بإعادة استخدام محركات الصواريخ لإطلاق مهام عسكرية وهى نفس الخدمة التى تقوم بها شركة أوربيتال بموجب تعاقد مع القوات الجوية.