على ما يبدو أن ضباط شرطة لوس أنجلوس هم ضحايا خرق خطير للبيانات، حيث حذرت إدارة شؤون الموظفين بالمدينة شرطة لوس أنجلوس من أن المتسللين سرقوا المعلومات الشخصية لحوالى 2500 ضابط و 17500 ضابط متقدم، بما فى ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد والأرقام التسلسلية للموظفين الجزئية وتفاصيل تسجيل الدخول للمتقدمين، فيما قال مسؤول لشبكة أن بى سى فى لوس أنجلوس، أنه ربما تم الحصول على مزيد من المعلومات أكثر من ذلك.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فلم تشرح رسالة التنبيه طبيعة الإختراق أو تحديد الجناة المحتملين، ومع ذلك، كان القلق على شرطة لوس أنجلوس بما فيه الكفاية لأنه طلب من الضباط مراقبة حساباتهم المالية، والحصول على تقارير الائتمان وتقديم شكاوى لجنة التجارة الفيدرالية، وفى بيان، قالت القوة إنها تتخذ خطوات لتأمين البيانات واعتبرتها "مسألة بالغة الأهمية".
ولا يعد هذا بالتأكيد أكبر خرق للبيانات فى الذاكرة الحديثة ولا يُعرف أنه يتضمن معلومات خطرة بشكل خاص مثل بطاقات الدفع أو العناوين، ولكنه قد يكون أكثر خطورة من معظمها، إذ أن هناك احتمال أن يستخدم المتسللين هذه البيانات لتحديد الضباط واستهدافهم لمزيد من الانتهاكات أو الاعتداءات الشخصية، كما أنه تذكير بأن أمن وكالات تنفيذ القانون لا يتسم بالقوة التى ينبغى أن يتمتع بها.