تموت الحيوانات التى تعيش فى جليد ألاسكا بأعداد كبيرة دون معرفة السبب، ومن بين ذلك لغز موت نوع من الثدييات يسمى بـ"الفقمة" بما يقرب من 300 خلال حوالى عام، منذ 1 يونيو 2018.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تحقق الحكومة الأمريكية فى هذا الأمر حاليًا، ويحذر الخبراء من أن الفقمات التي تعتمد على الجليد من الساحل الشمالي الغربي لألاسكا قد ماتت بمعدلات غير مألوفة.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "نوا" البيانات الخاصة بأعداد الفقمات الميتة، ولعل الفيروسات والبكتيريا وأزهار الطحالب هي الأسباب المحتملة، وكذلك درجة حرارة الماء في بحر بيرينج الشمالي وبحر تشوكشي، التى كانت أعلى من المعتاد فى الصيفين الأخيرين.
وقالت جولي سبيجل المتحدثة باسم نوا: "نحن نبحث في مجموعة واسعة من الأسباب المحتملة ونحاول استبعاد ما نستطيع ونضييق مساحة الأسباب المحتملة، ونبحث أيضًا في تأثيرات النظام البيئي المحتملة، بما في ذلك تناقص الجليد البحري.
وكانت قد تلقت وكالة مصائد الأسماك في نوا تقارير عن 282 من الفقمة الميتة أي ما يقرب من خمسة أضعاف متوسط عدد السلاسل المُبلغ عنها، فيما حدثت الوفيات في جميع الفئات العمرية، وفي كل عام من يونيو إلى سبتمبر.