تتعاون كل من اليابان ووكالة ناسا الأمريكية فى بعض المهام المشتركة على القمر، حيث قالت الوكالة إن اليابان قد تنضم إلى ناسا فى حملة الوكالة الأمريكية لإحضار البشر إلى القمر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، إذا كانت الوكالتان شريكتين فى مهمة، فقد تساعد اليابان فى مهام ناسا لبناء البوابة القمرية، وربما فى رحلات رواد فضاء على السطح، وفى المقابل قد توفر ناسا مكانًا للأقمار اليابانية "cubesat" فى مهمتها أرتميس الأولى.
وستكون مهمة Artemis I لمركبة فضائية غير مأهولة حول القمر قبل العودة إلى الأرض فى رحلة مجدولة فى موعد لا يتجاوز منتصف عام 2020.
وقد تتعاون ناسا أيضًا فى مهمة روبوتية يابانية مستقبلية تُعرف باسم Smart Lander لاستكتشاف القمر (SLIM)، والتى ستستخدم تقنيات الهبوط الدقيق.
ووقع مدير وكالة ناسا جيم بريدنشتاين بيانًا مشتركًا بشأن التعاون فى استكشاف القمر مع هيروشى ياماكاوا، رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA).
وقال بريدنشتاين: "القمر هو أول خطوة رئيسية لوضع رواد فضاء على المريخ"، مضيفا: "توسيع التعاون بين ناسا و(JAXA) للنهوض بأنشطة سطح القمر البشرى سيؤدى فى النهاية إلى مزيد من استكشاف المريخ، وهو أمر لن يفيد بلدينا فحسب بل البشرية كلها".
وتعد كل من اليابان وناسا شريكان بالفعل فى عدة بعثات، بما فى ذلك برنامج محطة الفضاء الدولية المستمر، كما أرسلت اليابان العديد من رواد الفضاء إلى المجمع المدارى، وكذلك وحدة المحطة Kibo، وذراع آلية، ومنشأة صغيرة لإطلاق الأقمار الصناعية والعديد من مركبات الشحن، بالإضافة إلى التجارب والمعدات.